البتراء |
تسمى البتراء أو البترا أو البطراء، وهي مدينة أثرية تقع في محافظة معان التابعة للمملكة الأردنية الهاشمية. تضم مباني أثرية منحوتة داخل الصخور، وقد سميت قديماً بـ (سلع)، وتسمى بالمدينة الوردية نسبةً إلى ألوان صخورها المتعددة. تأسست مدينة البتراء عام 312 ق.م، وكانت عاصمة لمملكة الأنباط. وقد كانت لها مكانة مرموقة في هذا الوقت نظراً لوقوعها على طريق الحرير الاستراتيجي الذي كان يربط بلاد ما بين النهرين وفلسطين ومصر، مما مكن الموقع الجغرافي دولة الأنباط من السيطرة على طرق التجارة في العالم القديم.
تقع المدينة في جبل المذبح بين سلسلة جبال منحدرة، وتعد رمزاً وأيقونة للأردن. ظلت فترة طويلة في طي النسيان وعدم الاكتشاف حتى اكتشفها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ عام 1812م، وتم إدراج البتراء على لائحة اليونسكو للتراث العالمي عام 1985م، وصنفت على أنها واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007م. احتفلت المملكة الأردنية الهاشمية بالزائر رقم مليون للبتراء عام 2019م، في إشارة واضحة إلى أن البتراء تعد من أهم المعالم والوجهات السياحية للزعماء والفنانين والكتّاب على مستوى العالم.
تاريخ البتراء
في ظل ضعف دولة الأنباط، قام الجنرال الروماني بومباي بحصار المدينة في العام 60 ق.م، وسيطر عليها، لكنه ترك لهم مساحة من الحكم الذاتي حتى جاء الإمبراطور الروماني تراجان وبسط سيطرة الإمبراطورية على كافة أراضي الأنباط، وأصبحت مملكة الأنباط جزءاً من الإمبراطورية الرومانية ومركزاً للمقاطعة العربية.
أضافت الدولة الرومانية الطابع الخاص بها في العمارة داخل المدينة، وظهر ذلك جلياً في تشييد الطرق والمسارح ذات الطابع الروماني، مثل تابوت الإمبراطور ساكتوس فلورنتيوس الخاص به، ذو الطابع النمطي عام 127م. بعد تحول الإمبراطورية الرومانية من الوثنية إلى الديانة المسيحية، أصبحت الديانة المسيحية هي الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية ومنافسة قوية للاعتقاد الوثني، بحيث أن الديانة المسيحية دخلت البتراء مبكراً في عصر البيزنطيين.
بعد سيطرة الإمبراطورية البيزنطية على مقاطعات ومدن الشرق عام 390م، تحول اسم المقاطعة العربية إلى فلسطين الثالثة، وظل هذا التقسيم الإداري حتى الفتح الإسلامي لبلاد الشام عام 630م، وتم تحويل التقسيم إلى منطقتين هما جند فلسطين وجند الأردن.
المدن الرئيسية لحضارة الأنباط
نتيجة لوقوع المدن النبطية في الصحراء، أدى ذلك إلى ضعف وقلة كثافة السكان. وقد تركزت المدن في شمالي المقاطعة العربية وعلى ضفاف نهر الأردن. من أهم المدن الرئيسية لحضارة الأنباط هي البتراء، باعتبارها المركز الرئيسي للمقاطعة العربية والمتحكمة في طرق التجارة في العالم القديم. أيضاً، مدينة آيلة (العقبة حالياً) كانت الميناء الرئيسي والوحيد للمقاطعة. كما ذكر المؤرخون أن بصري، وهي مدينة تقع على الحدود الأردنية السورية، كانت مركزاً وعاصمة للمقاطعة في أوقات معينة، بعكس ما قيل إن البتراء هي العاصمة.
جغرافيا البتراء
تقع المدينة في الجهة الغربية من محافظة معان في تقسيم لواء البتراء، وعلى بعد 36 كم من مركز المحافظة، وعلى بعد 255 كم جنوب العاصمة الأردنية عمان. وإلى جانب الطريق الصحراوي الرابط بين عمان العاصمة وميناء ومدينة العقبة الواقعتين على خليج العقبة. تقع المدينة على طول سلسلة جبلية تطل على وادي عربة الشهير، وتعتبر جزءاً من لواء البتراء البالغ مساحته 900 كم²، ومساحة المحمية الخاصة بالمدينة 226 كم². تتميز المدينة بأنها محفورة في الصخور الرملية، بحيث يمكن الوصول إليها عن طريق السيارة ثم السير على الأقدام في ممرات محفورة في الصخور تسمى السيق.
طرق البتراء |
من سكن البتراء؟
قام الأنباط ببناء البتراء، ولكن كان هناك شعب يستوطن ويعيش في المنطقة قبلهم يدعى الأدوميين، والذين كان لهم صراعات دائمة مع المدن المجاورة لهم. عاش الأدوميون على التلال المحيطة بالبتراء، ولم يدخلوا المدينة قط في الفترة ما بين عامي 1200 ق.م و539 ق.م، فلم تكن لهم مهارة النحت في الصخور كالأنباط، ولكن اقتصرت مهاراتهم على صنع الفخاريات، لذلك أخذ الأنباط عنهم هذه الحرفة.
يعتقد أن الآداميين هُزموا على يد اليهود في عهد الملك سليمان، الذي كانت له الهيمنة والسيطرة على المنطقة في ذلك الوقت، ولكن غزا البابليون فلسطين وأخذوا اليهود، فاستغل الآراميون ذلك وحاولوا إعادة السيطرة على ما سُلب منهم من الأراضي، ولكن لم يتسنّ لهم الوقت لفعل ذلك. فقد قام العرب الأنباط، وهم عبارة عن مجموعة من القبائل البدوية التي كانت تعيش في شبه الجزيرة العربية، بغزو الآراميين، وتعايش الأنباط والآراميون جنباً إلى جنب.
العرب الأنباط
دام حكم وسيطرة العرب الأنباط على البتراء من 400 ق.م إلى 106 م، أي حوالي أكثر من خمسمائة عام، أسسوا خلالها حضارة ضخمة امتدت من ساحل عسقلان في فلسطين غرباً حتى صحراء الشام شرقاً، ومن دمشق شمالاً حتى البحر الأحمر جنوباً. وقد تحقق للأنباط السيطرة الكاملة على البتراء في عام 300 ق.م، حيث قاموا بنحت بيوتهم وشوارعهم في الصخور واختاروا ملكاً لحكمهم عام 106 ق.م، بحيث كان الملك معرضاً للمحاسبة، مما شكّل نواة دولة ديمقراطية. وشهدت البتراء ذروة التقدم في القرن الأول الميلادي، وظهر ذلك جلياً في التقدم الحضاري والثقافي ودخول أشكال جديدة من العمارة داخل المدينة، حيث بلغ تعداد السكان 30,000 نسمة.
تكلم الأنباط اللغة شبه الآرامية، ويعتقد أن الخط العربي الأبجدي نشأ وتطور في هذه المنطقة، وكان بداية أيضاً للخط العبري. قاوم الأنباط الغزو الخارجي كثيراً، ولم يستطع أحد غزوهم لفترة طويلة. قاموا بهزيمة اليونانيين في الحملة الأولى عام 312 ق.م، وتصدوا للحملة الثانية بعد حصار الإغريق لمدنهم، كما أنهم استطاعوا أن يهزموا اليهود في حروب كثيرة.
الرومان والبيزنطيون
بعد حروب كثيرة خاضها الأنباط ضد الإمبراطورية الرومانية، استطاع الإمبراطور بومباي السيطرة على البتراء وإعطاء بعض الاستقلالية لها، ولكن بعد ذلك غزا الرومان البتراء وحاصروها وقطعوا عنها مصادر المياه، وفرضوا كامل سيطرتهم على المدينة. استحوذ الرومان على طرق التجارة واستغلوا ذلك في جمع الأموال الطائلة، فقد كانت المدينة مركزاً للتحكم في طرق التجارة. سكن الرومان البتراء وأقاموا فيها الممرات وشيدوا المسارح واهتموا بالأسواق العامة، وشيدوا قصر البنت بجوارها. ولكن بعد قرنين من الحكم، تضاءل دور وأهمية البتراء نتيجة لظهور مدن جديدة كانت أكثر جذباً للتجارة، مثل مدينة تدمر السورية. بعد فترة، غادرت فيالق الرومان التي كانت تحمي طرق التجارة البتراء، وأصبحت المدينة عبارة عن أطلال.
العصور الوسطى
عاش من تبقى في البتراء على الزراعة وذلك في عام 636م، ولكن تغير كل ذلك حينما ضرب زلزال المنطقة عامي 746م و748م، مما أدى إلى إفراغ المدينة وتجردها من أي شكل من أشكال الحياة. ورد اسم البتراء في الحروب الصليبية، حيث قاموا بحملة على المنطقة بالفرسان والمشاة عام 1100م بقيادة الملك بالدوين الأول، وأقاموا بها قلعتين. ثم جاء المماليك وأقاموا فيها قبراً للنبي هارون، لاعتقادهم في المقامات والقبور والتمسح بها.
العصر الحديث
ظلت المدينة في فترة سبات عميق في عصر الدولة العثمانية حتى مجيء المستشرقين واكتشاف البتراء عام 1812م.
ماذا يوجد في البتراء؟
تحتوي البتراء على العديد من المواقع والحفريات الأثرية التي تبلغ 3,000 أثر، أهمها:
السيق:
هو الطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى داخل المدينة، يبلغ طوله 1,200 متر وعرضه يتراوح ما بين 3 إلى 12 متر، وارتفاعه 80 متر. وينتهي هذا الممر إلى الخزنة، حيث تظهر في بدايته آثار وبقايا القوس الذي كان يمثل البوابة الرئيسية. وعلى جانبي السيق، توجد قنوات أنشأها الأنباط لسحب المياه إلى المدينة، بالإضافة إلى سدود لمنع المياه من التسرب. كما يمكن رؤية العديد من التماثيل الخاصة بالآلهة النبطية الملحقة بممر المياه، حيث كانوا يعتقدون أن المياه مقدسة. رُصفت أرضية السيق بالبلاط الحجري، ونُقشت جدرانه بالرسومات والزخارف. كما يمكن للزوار رؤية بقايا تمثال لجمال ورجل تمثل قافلة تجارية، مما يدل على النشاط التجاري في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، توجد منحوتات على الجانب الأيسر للممر تُعرف بـ(أصنام سابينوس)، وهو ابن الإسكندر المقدوني الذي جاء من درعا وأمر بصنعها تمجيداً لآلهة الأنباط.
الخزنة:
تُعتبر من أهم المعالم الأثرية داخل المدينة، وسُميت بهذا الاسم لاعتقاد البدو بأن الجرة الموجودة في أعلى المبنى تحتوي على كنز، ولكن في الحقيقة هي ضريح ملكي. تتكون واجهة الخزنة من طابقين بارتفاع 39 متراً وعرض 25 متراً. الطابق السفلي يحتوي على ستة أعمدة تقوم على مسطبة في وسطها سلم، وتنتهي رؤوس الأعمدة بثلاثة أرباع عمود يبلغ طول العمود في الطابق السفلي 12 متراً، والعلوي 9 أمتار. أما الجرة، فيبلغ طولها 3.5 متر. يظهر جلياً تأثر العمارة في الخزنة بالحضارتين المصرية والهيلنستية، حيث تصطف الأعمدة بتناسق فريد مع وجود الطابع النبطي. تحتوي الخزنة على ثلاث حجرات في الطابق السفلي وسُلم طوله 12.5 متر يؤدي إلى الطابق العلوي، بالإضافة إلى حجرات صغيرة للدفن.
اعتقد العلماء أن الخزنة كان لها عدة استخدامات، فبعضهم قال إنها كانت معبداً للمدينة، وآخرون اعتقدوا أنها مكان لحفظ الوثائق. ولكن الاكتشافات الجديدة أظهرت مجموعة من القبور المقطوعة بجانب الخزنة، مما يدل على أنها كانت حجرة دفن ملكية.
الدير:
يتكون المبنى من طابقين ويعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي. يبلغ ارتفاع الدير 50 متراً وعرضه أيضاً 50 متراً، مما يجعله أكبر من مبنى الخزنة. يُعتقد أن واجهته احتوت على تماثيل ذات تيجان متحركة. في العصر البيزنطي، تم تحويله إلى دير للرهبان، ويظهر ذلك من خلال الصلبان المحفورة على جدران الدير. كما رُصفت الساحة الموجودة أمام المعبد، ولا يحتوي إلا على غرفة واحدة.
مسرح البتراء:
يعد من أضخم المباني في البتراء، وهو منحوت في الصخور على شكل نصف دائرة. يتسع المسرح لسبعة آلاف متفرج، وقطره 95 متراً وارتفاعه 23 متراً. يتكون المسرح من مساطب متدرجة على ثلاثة أقسام: الأول السفلي بارتفاع 11 مدرجاً، والأوسط 34 مدرجاً، والعلوي 10 مدرجات.
قصر البنت:
يُعرف بـ"قصر بنت فرعون"، وهو من أكثر المباني التي بقيت كما هي نظرًا لطريقة بنائه الفريدة باستخدام مداميك من خشب العرعر، مما جعله أكثر طواعية للحركة ومقاومة للزلازل. خصص القصر لإحدى الآلهة الرئيسية، وهناك من قال إنه خاص بـ"اللات"، وآخرون اعتقدوا أنه خاص بـ"العُزى"، وكذلك قيل إنه خاص بـ"ذو الشرى". ومن أوجه الدهشة ارتباط هذا المعبد بالإلهة إيزيس.
المحكمة:
تقع المحكمة مقابل المدرج النبطي، ويعود تاريخ إنشائها إلى القرن الأول الميلادي. يبلغ ارتفاعها 23 متراً وعرضها 16 متراً. تتكون واجهة المحكمة من طابقين يحتويان على عدة غرف صغيرة خاصة بالدفن، وسُلم يؤدي إلى الطابق الثاني. وذُكر على نقوش داخل المبنى على الجانب الأيسر من الجدار أنه تم تحويل المبنى إلى كنيسة عام 447م.
المعبد الكبير:
يُعد أضخم المباني في البتراء، ويتكون من مدخل رئيسي يرتبط مع الشارع، ثم ساحة مقدسة يوجد على جانبيها مبنيان متماثلان على شكل نصف دائرة، ثم أدراج عريضة تؤدي إلى الساحة العليا التي يقع فوقها المعبد أو قدس الأقداس.
المذبح:
يتكون المذبح من ساحة رئيسية تحيط بها مقاعد من ثلاث جهات، وبه مسلتان يُعتقد أنهما ترمزان إلى الإلهين النبطيين "ذو الشرى" ورفيقته الدائمة "العُزى". يمكن مشاهدة آثار لبرج يُعتقد أنه آرامي وقد أعيد استخدامه في عصر الأنباط. كان المذبح يستخدم في تقديم القرابين للآلهة الأدومية. يوجد مذبحان، أحدهما مستطيل الشكل ويُعتقد أنه كان يستخدم في عملية الطواف، والآخر دائري كان يستخدم لوضع دماء القرابين أو النبيذ. كما يحتوي المذبح على بركة صغيرة للمياه، ويمكن مشاهدة المدينة من أسفل نظراً لموقعه المرتفع.
مواقع أخرى:
هناك العديد من المواقع الأثرية الأخرى ذات الأهمية التاريخية، مثل نصب الجندي الروماني وقاعة الاحتفالات الجنائزية. كما تحتوي المدينة أيضاً على الكثير من المعابد الصغيرة، مثل معبد الأسود المجنحة ومعبد البستان. بالإضافة إلى العديد من القصور والقبور الملكية مثل قبر المسلات ومدفن الحرير وقبر سكسنيوس فلورنتيوس، وقبر القصر والقبور الكورنتية، وقبر الرينيسانس.
أنواع التذاكر في البتراء:
مدينة البتراء، واحدة من عجائب الدنيا السبع الحديثة، تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم لمشاهدة معالمها التاريخية الرائعة. إذا كنت تخطط لزيارة البتراء، فمن المهم أن تتعرف على أنواع التذاكر المتوفرة وكيفية الاستفادة منها. تنقسم التذاكر إلى عدة أنواع لتناسب مختلف احتياجات الزوار:
1. تذاكر الزوار ليوم واحد:
- المستهدف: الزوار الذين يودون استكشاف البتراء في يوم واحد.
- التكلفة: تختلف بناءً على الجنسية.
- للأردنيين: سعر التذكرة مخفض بشكل كبير.
- للأجانب: السعر أعلى، لكنه يشمل جميع المواقع داخل البتراء.
- تفاصيل الاستخدام: يسمح للزائر بالدخول طوال ساعات العمل في يوم الزيارة.
2. تذاكر الزوار لأكثر من يوم:
- المستهدف: السياح الذين يفضلون الاستمتاع بالبتراء على مدار يومين أو ثلاثة.
- التكلفة:
- للأردنيين: أسعار رمزية.
- للأجانب: تكون أقل قليلاً مقارنة بتذكرة اليوم الواحد إذا تم حساب التكلفة اليومية.
- تفاصيل الاستخدام: يجب أن تكون الأيام متتالية.
3. تذاكر زوار اليوم الواحد (القادمين للزيارة فقط):
- المستهدف: الزوار الأجانب الذين لا يبيتون في الأردن.
- التكلفة: أعلى مقارنة بالزوار الذين يبيتون في الأردن، لتشجيعهم على الإقامة داخل البلاد.
- تفاصيل الاستخدام: تشمل كل المواقع داخل البتراء.
4. تذاكر الطلاب:
- المستهدف: الطلاب الأردنيون والدراسيون داخل المملكة.
- التكلفة: سعر رمزي ومخفض.
- تفاصيل الاستخدام: يتطلب إبراز بطاقة الطالب أو إثبات التسجيل.
5. التذاكر السنوية:
- المستهدف: السكان المحليون والزوار المتكررون.
- التكلفة: يتم تحديدها بناءً على فئة المستخدم (أردني أو أجنبي).
- تفاصيل الاستخدام: تتيح الدخول غير المحدود للبتراء طوال العام.
تكلفة دخول مدينة البتراء
- للأردنيين: من بداية الدخول إلى مبنى الخزنة، التكلفة 10 دنانير للاتجاه الواحد و15 دينارًا للذهاب والإياب.
- للأجانب: من بداية الدخول إلى مبنى الخزنة، التكلفة 15 دينارًا للاتجاه الواحد و25 دينارًا للذهاب والإياب.
- الجولات الخاصة: جولة بطابع خاص تستغرق ما بين ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات ونصف، مع مرشد خاص، بتكلفة 50 دينارًا فقط.
- سائح المبيت: للزوار الذين يقيمون ليوم واحد فقط ويدخلون البلاد عبر المعابر. يدفع الزائر دينارًا واحدًا في البداية ويسترد 40 دينارًا في اليوم التالي، لتصبح التكلفة الإجمالية للجولة 50 دينارًا.
نصائح هامة عن زيارة البتراء
- الحجز المسبق: يُفضل شراء التذاكر مسبقًا، خاصة خلال المواسم السياحية لتجنب الازدحام.
- زيارة ليلية: بعض التذاكر تشمل الفعالية الليلية "البتراء ليلاً" للاستمتاع بتجربة ساحرة بين الشموع.
- دليل سياحي: يُنصح بالاستعانة بدليل سياحي معتمد للاستفادة الكاملة من زيارتك.
تأكد من التحقق من الأسعار المحدّثة والشروط من المصادر الرسمية مثل موقع وزارة السياحة الأردنية أو سلطة إقليم البتراء.
أوقات العمل في البتراء:
- من الأحد إلى الخميس من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 2 ظهرًا.
- جولة ليلة أيام الإثنين والأربعاء والخميس من 8:30 مساءً حتى 10:30 مساءً.
الأسئلة الشائعة عن البتراء
ما هي البتراء ولماذا تعتبر من عجائب الدنيا السبع؟ ▼
أين تقع البتراء وكيف يمكن الوصول إليها؟ ▼
ما هي أوقات زيارة البتراء؟ ▼
ما هي تكلفة دخول البتراء؟ ▼
هل يمكن استئجار مرشد سياحي في البتراء؟ ▼
ما هي أبرز معالم البتراء؟ ▼
هل يوجد أماكن للإقامة قرب البتراء؟ ▼
هل يمكن زيارة البتراء ليلاً؟ ▼
ما هي أفضل فترة لزيارة البتراء؟ ▼
هل البتراء مناسبة للأطفال؟ ▼
الخاتمة: مدينة البتراء مليئة بالمعلومات المثيرة التي تستحق الاطلاع عليها. تُعتبر واحدة من أجمل الأماكن السياحية وأكثرها جذبًا بفضل تاريخها العريق ومعالمها الأثرية المذهلة التي تجسد حضارات متنوعة عبر الزمن.
افرا ايضا:
خان الخليلي : حيث يلتقي التراث بالحداثة في قلب القاهرة